لا يترك لنا الراوي والراوية فضاء محايداً كما تفعل الروايات التقليدية، بل يوحدان الفضاء؛ هو داخل/ خارج في وقت واحد معاً. إنها الرواية وراويها وراويتها وشخصياتها، الصديقة والمعادية، وهي رام الله وشوارعها وحاناتها ومنازلها والطرق المؤدية إليها ومنها؛ الحاضر الماثل الحي والماضي الباهت على خلفية اللوحة، وهي جموع الفرنجة المتعددي الجنسيات والأوراق النقدية. وقبل كل شيء هي ليست رام الله التي تعلن عنها بيانات السياسيين المصنوعين من الرغوة وقصص العائدين البلهاء وقصائد موزعي الورود على أبناء ثورة تحولت إلى مكاتب وراتب وربطة عنق. إنها مدينة أخرى لن يعود معها القارئ مثلما كان يراها. ستتغير أشياء في نفسه وفي ما حوله، سيتغير عالمه.
كتاب يحكي كل تناقضات رام الله بين محاولتها الإبقاء على طابعها الفلسطيني ومحاولتها مجاراة الحياة المتسارعة لتصبح كاحدى المدن الأوروبية. متناقضة بفهمها للثقافة وسماحها للأجانب بالتعرف عليها والعيش فيها بشكل مفرط يدعو للتساؤل عن سبب اهتمامهم بهذه البقعة من الأرض. لكن رغم لك لا زلت أحبها
هذا الكتاب أو الرواية يعرض لنا الصورة التي نحاول جميعنا إخفاؤها عن مدينتنا الجميلة رام الله ، و التي بالفعل هي موجودة و لكن نحن مستمر بإنكارنا هذا الواقع المؤلم ..
كان اسلوب المراسلات هذا فريداً من نوعه أو ربّما جديداً عليّ , أعجبتني الفكرة وأعجبني الفِكر القوي لصديقنا الصحفي وصديقته التي تحاول مساعدته في كتابة شيء ما
وأفجعتني حقائق جمّة بخصوص واقع رام الله ,
One of the best book that explain a lot about the reality about the political situation, the way of people think, lives...
Previous
Next