لا يترك لنا الراوي والراوية فضاء محايداً كما تفعل الروايات التقليدية، بل يوحدان الفضاء؛ هو داخل/ خارج في وقت واحد معاً. إنها الرواية وراويها وراويتها وشخصياتها، الصديقة والمعادية، وهي رام الله وشوارعها وحاناتها ومنازلها والطرق المؤدية إليها ومنها؛ الحاضر الماثل الحي والماضي الباهت على خلفية اللوحة، وهي جموع الفرنجة المتعددي الجنسيات والأوراق النقدية. وقبل كل شيء هي ليست رام الله التي تعلن عنها بيانات السياسيين المصنوعين من الرغوة وقصص العائدين البلهاء وقصائد موزعي الورود على أبناء ثورة تحولت إلى مكاتب وراتب وربطة عنق. إنها مدينة أخرى لن يعود معها القارئ مثلما كان يراها. ستتغير أشياء في نفسه وفي ما حوله، سيتغير عالمه.
 
 
 

عباد يحيى يفضح "حداثة" رام الله روائياً

رام الله في ثلاث ساعات

رواية عباد يحيى الصاخبة «رام الله الشقراء»..

"رام الله الشقراء".. أن تخلع النظارة قليلًا - رحمة حجة

"رام الله الشقراء".. المدينة الأغلى في فلسطين

ليس لنا من الأشياء إلا أسماءها!